الفرق بين المراجعتين لصفحة «الصفحة الرئيسية»
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{Welcome}} | |||
<div class="manu-halbjarde"> | <div class="manu-halbjarde"> |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:١٠، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
ننشغل جميعاً بالقضية الكردية، وملاحقة ما يتعرض له أبناء المكون الكردي في العراق وسوريا وتركيا وإيران، لكن جزءاً هامّاً من هذا المكون قد ظُلِمَ إعلاميّاً على مرّ السنوات الماضيّة، لأسباب ومسببات عديدة، وهو المكون الكردي في لبنان، والذي لا يقل وجوده أهمية عن الوجود الكردي في باقي الدول التي تحظى بالتغطية الإعلامية الدائمة والاهتمام السياسي المركز، مما يطرح التساؤل عن السبب لهذا التغييب الذي أتى ليس من قبل الإعلام العربي والعالميّ فحسب، بل حتى من قبل الإعلام الكردي نفسه.
تصنيف:مقالات
بقلم: بدري نوئيل يوسف المقدمة : هذه الحکاية لم أشهدها ولا عاصرتها، ولکني سجلتها کما يرويها الرواة، جميع أبناء السليمانية (1) يروون الحکايات في امسياتهم وکثيرة هي المناسبات التي تدعو الی ترديد حکايات من أيام زمان، لکن کلما ضاق فقير بحاله او مظلوم لسوء معاملة، أو محتاج للقمة خبز أو صبي احب حبيبته ولا من معيل له أشار إلی کريم علکة.
فادي عاكوم كثيرون تضامنوا مع غزة والقدس وحي الشيخ جراح خلال الأيام الماضية، وهذا أمر بديهي وإنساني، كون الخاسر الأكبر مما يجري هو الإنسان قبل كل شيء، خصوصاً وأن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن قبل غيرهم بالأرواح والدماء والممتلكات، لكن يا عزيزي المتضامن فالإنسانية لا تقسم ولا تتجزأ، فهي واحدة إن كانت في الغرب أو الشرق أو بأي جهة كانت، فلا معنى لتضامنك مع الفلسطينيين وفي نفس الوقت تتناسى ما يحصل في عفرين ومع أبناء عفرين من جرائم تفوق ببشاعتها الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
المقالة
الاماكن
لا صفحات توافق هذه المعطيات.