١٣٨
تعديل
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
وظهرت القضية الکردية علی مسرح الأحداث عندما نذر الشيخ محمود(3) نفسه لقلب المعادلة وحاول إيجاد حلول عملية لقضية الشعب الکردي. | وظهرت القضية الکردية علی مسرح الأحداث عندما نذر الشيخ محمود(3) نفسه لقلب المعادلة وحاول إيجاد حلول عملية لقضية الشعب الکردي. | ||
[[ملف:958load.jpg|تصغير|يمين]] | |||
وجدير بالذکر أن أحداث حکاية هذه الشخصية تکشف حياة المجتمع المسيحي الکلداني مع المجتمع الکردي ضمن مجموعة حکايات متداخلة مع بعضها لعوائل عاصرت تلک الفترة ولشخصيات اجتماعية وثقافية ودينية لتحکي سنوات ستظل ذکری خالدة في تاريخ شعب عظيم له تراثه وعاداته الشعبية وتقاليده الاجتماعية التي ستبقی علی مر العصور تنير الطريق للأجيال. | |||
'''البداية سنة 1860.''' | |||
کان منزله علی امتداد هضبة امتلأت بأشجار الزيتون مشيد من الطين واللبن هذا ماعرفته بلاد مابين النهرين قديماً حضارة أسست بيوتها اعتماداً علی الطين المجبول بالمياه فکانت فناً جميلا لقری سکانها من المسيحيين انتشرت في شمال العراق، کانت البداية من قرية ارموطة (4) القرية المسيحية المُلهمة للحب والعشق والشعر والفن، التي استوطنها الإنسان منذ العصور القديمة نظراً لبيئتها القرية الجميلة وطبيعتها الخلاّبة التي اشتهرت بکرم سکانها وجمال خُضرتها وعليل هوائها وتمتلک اطلالة رائعة تمتد مابين سفوح سلسلتي جبال هيبت سلطان وباواجي حتی ضفاف الزاب الأسفل الذي ترتوي من مياهه، قرية مشهورة بزيتونها وزيته والحرف الشعبية لأبنائها. | کان منزله علی امتداد هضبة امتلأت بأشجار الزيتون مشيد من الطين واللبن هذا ماعرفته بلاد مابين النهرين قديماً حضارة أسست بيوتها اعتماداً علی الطين المجبول بالمياه فکانت فناً جميلا لقری سکانها من المسيحيين انتشرت في شمال العراق، کانت البداية من قرية ارموطة (4) القرية المسيحية المُلهمة للحب والعشق والشعر والفن، التي استوطنها الإنسان منذ العصور القديمة نظراً لبيئتها القرية الجميلة وطبيعتها الخلاّبة التي اشتهرت بکرم سکانها وجمال خُضرتها وعليل هوائها وتمتلک اطلالة رائعة تمتد مابين سفوح سلسلتي جبال هيبت سلطان وباواجي حتی ضفاف الزاب الأسفل الذي ترتوي من مياهه، قرية مشهورة بزيتونها وزيته والحرف الشعبية لأبنائها. |